أشارت ​وزارة الخارجية الأميركية​ إلى أن "مكتبها الدبلوماسي الخاص ب​أفغانستان​، بدأ العمل في الدوحة وسيحافظ على التواصل مع حركة "طالبان".

وكانت المتحدثة باسم ​البيت الأبيض​ ​جين بساكي​، أكدت في وقت سابق أنهم "يعملون مع شركائهم القطريين والأتراك لتشغيل مطار ​كابل​ للإجلاء وإيصال المساعدات الإنسانية للأفغان"، لافتةً إلى أن "لديهم أوراق ضغط عدة على حركة "طالبان"، من بينها إمكانية الوصول إلى السوق العالمية".

ولفتت بساكي إلى أن "المجتمع الدولي ينتظر من "طالبان" الالتزام بتعهدها بشأن السماح للراغبين في مغادرة أفغانستان بالسفر". وأوضحت أن "وزير الخارجية ​أنتوني بلينكن​ ينسق مع القطريين لتقديم الخدمات القنصلية من الدوحة، بعد إيقاف عمل سفارتنا في كابل".