أعلن وزير الخارجية الروسي، ​سيرغي لافروف​، أن "مواقف ​الولايات المتحدة​ و​روسيا​ بشأن الحد من التسلح ما زالت بعيدة لكن الحوار سيستمر"، مشيراً إلى أن "موسكو و​واشنطن​ تستعدان لبدء اتصالات جديدة بشأن الأمن السيبراني".

ولفت لافروف إلى أنه "بشكل عام، ممثلو روسيا والولايات المتحدة تحدثوا عن الحاجة إلى إقامة حوار حول الأمن السيبراني. هذا موضوع آخر لم نتمكن من التواصل بشأنه مع واشنطن منذ عدة سنوات"، معتبراً أن "مثل هذه الاتصالات حول هذا الموضوع يتم التحضير لها الآن. لذلك، هناك سبب للاعتقاد بأننا في بعض المناطق سنقلل بشكل طفيف التوتر على الساحة الدولية".

كما أعرب عن "ترحيب بلاده بتصريحات الرئيس الأميركي، ​جو بايدن​، حول توقف الولايات المتحدة عن التدخل في شؤون الدول الأخرى"، مؤكداً أن "هذه اللحظة ممتعة للغاية، فقد صرح كل من الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس ​فرنسا​ ​ايمانويل ماكرون​. كلاهما أعلنا أن الوقت حان الوقت للتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى من أجل فرض الديمقراطية عليها بأسلوب غربي".

وأكد لافروف أنه "بعد انسحاب قوات الناتو من ​أفغانستان​، فإن أهم شيء بالنسبة لنا هو ضمان أمن حلفائنا، دول آسيا الوسطى. لأنهم: أولاً، هم رفاقنا في السلاح، وثانيًا، يعتمد أمن الحدود الجنوبية لروسيا بشكل مباشر على ذلك".