كشف النائب ​جهاد الصمد​ في بيان، أنه "يتم تداول اسم القاضي بسام مولوي لتسلم حقيبة ​وزارة الداخلية والبلديات​ في ​الحكومة​ المرتقبة. إن هذا القاضي تشوبه شائبة الخضوع للنفوذ السياسي، وهو لا يتمتع بأي من المواصفات التي يفترض أن تتوافر في وزراء حكومة يتمتعون بالكفاءة والتجرّد والنزاهة".

وأشار، إلى أن "القاضي بسام مولوي أحيل على ​التفتيش القضائي​، وأصدرت ​محكمة التمييز​ قرارا قضت فيه بنقل دعاوى كانت في عهدته بسبب الارتياب المشروع. وقد وضعنا رئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​ في الأجواء، وحذرناه من أن هذا التوزير لا نفهمه إلا أنه جائزة ترضية لأولياء أمره السياسيين الذين ينفذ أوامرهم بدقة متناهية، وتحديدا ​تيار المستقبل​ و​فرع المعلومات​".

واعتبر الصمد، "أن هذا النمط المتبع في ​تشكيل الحكومة​ يؤكد أن المنظومة السياسية لا تزال مصرة على غيها وفسادها".