أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في ​الاتحاد الأوروبي​ ​جوزيب بوريل​، على أهمية التنسيق الأوروبي في المرحلة القادمة من أجل التعامل مع ​حركة طالبان​ لحل بعض المشاكل العملية، مشيرا إلى ضرورة التنسيق والحذر في التعامل مع حركة طالبان لتأمين استمرار وصول المساعدات الإنسانية وخروج من يريدون ترك البلاد بصورة آمنة.

وأقر بوريل، بالحاجة إلى التعامل مع طالبان، منوهاً بأن الأمر ليس اعترافاً سياسياً بالحركة كقيادة جديدة ل​أفغانستان​، بل هو اعتراف يفرضه الأمر الواقع.

يذكر أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سيناقشون خلال اجتماعهم غير الرسمي آفاق التعامل مع الوضع الدولي الجديد الناتج عن سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان، خاصة لجهة الأدوار المستقبلية التي ستلعبها دول مثل ​الصين​، ​باكستان​، ​الهند​ و​تركيا​.

وشدد المسؤول الأوروبي على أهمية النظر في كيفية التعامل المستقبلي مع ​الولايات المتحدة الأميركية​، بعد ما حدث في أفغانستان، مشيرا الى أن الهزيمة في أفغانستان ليست عسكرية فقط، بل هي هزيمة للقيم الأوروبية.