أكد ​رئيس الوزراء البريطاني​ ​بوريس جونسون​ التزام بلاده "تجاه ​أفغانستان​، ونعمل مع شركائنا وحلفائنا في المنطقة من أجل توفير ممرات آمنة"، مشيراً إلى انهم سيصرون على "توفير ممرات آمنة لكل من يرغب بمغادرة أفغانستان واحترام حقوق المرأة، ونسعى لحشد إجماع دولي لتحقيق تلك الأهداف".

ولفت جونسون إلى أنهم يحكمون "على حركة "طالبان" استنادا إلى الأفعال وليس الأقوال، وسنستخدم جميع الضغوط لحماية بلدنا من أي أذى"، مشدداً على أنهم سيساعدون "النظام الجديد في أفغانستان على عدم تحويل بلادهم إلى حاضنة للإرهاب".

وأوضح أن "طالبان هم أعداء تنظيم الدولة-ولاية ​خراسان​، وأي حكومة جديدة في أفغانستان ستكون بحاجة إلى مساعدة كبيرة". وأفاد بأنهم قاموا "بأكبر عملية إجلاء إنسانية في تاريخ بلادنا من أفغانستان، حيث ساعدنا 15 ألف شخص على مغادرة أفغانستان في شهر آب".

وأشار إلى أنهم سيساعدون "الأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى ​بريطانيا​ على بدء حياة جديدة". وأضاف: "أبلغنا طالبان أنها تتحمل المسؤولية عن أي تهديدات لتنظيم الدولة أو أية ​جماعات إرهابية​".