رأى الوزير السابق ​عدنان منصور​ أن "​النفط​ الإيراني في ​لبنان​ قنبلة متعددة الشظايا، وسفينة النفط الإيرانية كسر للحصار الذي فرضه ​قانون قيصر​ الأميركي على ​سوريا​"، مشيرا الى أن "لبنان اليوم في مرحلة مفصلية تفرض على جميع القوى الداخلية التفتيش عن حل".

واعتبر في حديث تلفزيوني، أن "الوفد الوزاري اللبناني في ذهابه إلى سوريا كسر معادلة عدم الذهاب التي عمل البعض على تكريسها"، وأضاف: " لبنانياً يجب الترفع عن الخلافات الشخصية مع سوريا، والهدف الأميركي يتمثل في فصل المسارين اللبناني والسوري".

وأضاف: "لا تحبذ ​الولايات المتحدة الأميركية​ ذهاب لبنان إلى مسارات ومشاريع لا تنتفي مع خياراتها الإستراتيجية ومصالحها"، معتبرا أن "​السعودية​ دولة فاعلة ومؤثرة في لبنان والمنطقة لذا لا يمكن أن يكون لبنان بعيداً عن أنظارها".

وأشار الى أن "المشكلة في الدرجة الأولى داخلية، والخارج لن يبادر إلى تعطيل الإتفاق اللبناني اللبناني إن حدث، ولا يمكن معالجة أزمة النازحين مع الخارج من دون التنسيق والتواصل والبحث في هذا الملف مع سوريا، وتخويف ​النازحين السوريين​ من العودة إلى سوريا إبتزاز سياسي، والغرب يرفض عودة النازحين إلى بلادهم".