أشارت مفوضة ​الأمم المتحدة​ السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، إلى أنه "حتى الآن من هذا العام، قُتل 54 فلسطينيًا، من بينهم 12 طفلًا، على أيدي ​القوات الإسرائيلية​ في ​الضفة الغربية​".

وشددت، خلال حفل افتتاح الدورة 48 ل​مجلس حقوق الإنسان​ التابع للأمم المتحدة في جنيف، على أن "هذا الرقم أعلى مرتين من العام الماضي"، موضحة أن "أكثر من 1000 شخص أصيبوا بالذخيرة الحية".

ولفتت باشليت، إلى أنه "خلال الاحتجاجات التي أعقبت القتل المروع للناشط نزار بنات في حزيران، استخدمت قوات الأمن الفلسطينية القوة غير المبررة ضد المتظاهرين السلميين".

وأفادت، بأن "اعتقال العديد من النشطاء في شهر آب، يشير إلى حقيقة أن القمع يتعمق"، داعية السلطات إلى "ضمان سلامة المتظاهرين واحترام الحريات الأساسية لحقوق الإنسان".