راى الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس، أن "الشعب الأفغاني يعاني وضعا مأساويا، والمساعدة يجب أن تؤمن له"، موضحاً أنه لا يمكنه "إعطاء رقم بشأن المبلغ الذي تم تأمينه لمساعدة ​أفغانستان​".

ولفت غوتيريس إلى ان "​الأمم المتحدة​ تضطلع بدور قيادي في مساعدة الشعب الأفغاني"، مؤكداً أنه "يتعين على الأمم المتحدة البقاء في أفغانستان لتقديم المساعدة رغم كل الصعوبات". وتابع: "يتعين علينا متابعة ما يجري في الميدان، والأمر معقد في مناطق مختلفة في أفغانستان".

وأشار إلى أنه "من المهم الانخراط مع "طالبان" في الوقت الراهن لبحث الإرهاب وحقوق الإنسان"، لافتاً إلى أن "طالبان" التزمت بضمان وصول الأمم المتحدة إلى كل أفغانستان واستجابت لمخاوفنا بشأن أمن موظفينا".

إلى ذلك، شدد غوتيريس على أنه "تم التعهد بتأمين أكثر من مليار دولار لمساعدة أفغانستان"، داعياً ​المجتمع الدولي​ لـ "إيجاد طرق لضخ السيولة في الاقتصاد الأفغاني لتفادي الانهيار". كما دعا إلى "إرساء آليات للتأكد من عدم انهيار أفغانستان".

وكان غوتيريس أشار في وقت سابق إلى ان "الحوار مع حركة "طالبان" أمر لابد منه"، داعيا المجتمع الدولي إلى "التضامن مع شعب أفغانستان عقب سيطرة الحركة على السلطة". وأعرب عن خشيته أيضا من "تداعيات سيناريو شبيه بما حصل في أفغانستان، على منطقة الساحل".