أشار وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في ​أفغانستان​، أمير خان متقي، إلى أن "​الولايات المتحدة​ تعاملت بشكل بشع مع ممتلكات الشعب الأفغاني، وإن ​حركة طالبان​ تواجه ضغوطًا من دول العالم ومن دول الجوار".

وأفاد، في مؤتمر صحفي في ​كابل​، بأن "حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان، تريد إقامة علاقات مع دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة، ومستعدة للحوار والاستماع لكل الأطراف، لكنها ترفض الخضوع للضغط من أي جهة كانت".

وأكد متقي أن "الأوضاع الأمنية أصبحت مستقرة في عموم البلاد، وأن هناك تحسنًا أمنيًا كبيرًا ولا خوف على الاستثمارات"، داعيًا "المستثمرين الدوليين والمحليين إلى العودة للاستثمار لأن في ذلك منفعة لهم وللشعب الأفغاني".

كما دعا جميع الأفغان الذين غادروا البلاد وكذا النازحين إلى العودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم، مؤكدا "أنه لم تعد هناك أي حرب في أي بقعة في أفغانستان".

ولفت متقي، إلى أنه "نرحب بالمساعدات الدولية ونسعى لإيصالها للمستحقين، ونريد استكمال المشاريع السابقة ونسعى لتوفير فرص عمل"، مشيرًا إلى "عدم الخلط بين السياسة والمساعدات الإنسانية".