أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي "أن لبنان يقدر ويثمن وقوف منظمة الصحة العالمية الى جانبه لا سيما في هذه الظروف التي يمر بها والتوجه المستمر للمنظمة لدعم القطاع الصحي في لبنان.

وكشف "أن القطاع الصحي يعاني هذه الفترة بسبب جائحة كورونا والوضع الاقتصادي المالي الصعب وتداعيات انفجار مرفأ بيروت، مما تسبب بهجرة العديد من الاطباء والممرضين وبنقص حاد في الأدوية والخدمات الاستشفائية".

وتمنى على المنظمة "العمل على تعزيز القطاع الاستشفائي اللبناني لا سيما المستشفيات الحكومية على قاعدة الشراكة الفعلية".

موقف ميقاتي جاء في خلال استقباله المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبريسوس في مكتبه في السراي الكبير، على رأس وفد من المنظمة، بمشاركة وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض.

وخلال اللقاء هنأ رئيس منظمة الصحة العالمية الرئيس ميقاتي على تشكيل الحكومة، مشددا على وضع المنظمة إمكاناتها لدعم لبنان. وشدد على أنه سيجري الاتصالات اللازمة مع الجهات الدولية المعنية لتعزيز التقديمات التي يحتاج إليها لبنان في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها". وقال "رغم الصعوبات الكثيرة التي يعاني منها فإن لبنان اجتاز مرحلة دقيقة في مواجهة جائحة كورونا، وهذا أمر يُشهد له، بدليل أنه نجح في تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن عملية التلقيح". وشدد على العمل "لدعم القطاع الصحي عبر المستلزمات الطبية والمحروقات".

والتقى ميقاتي، وفدا من اللقاء التشاوري ضم النواب عبد الرحيم مراد، والوليد سكرية، وقاسم هاشم، وعدنان طرابلسي، وجرى عرض للأوضاع الراهنة.

ثم استقبل وفداً من تكتل "الجمهورية القوية" ضم النواب جوزيف إسحق، وشوقي الدكاش وزياد حواط.

والتقى ميقاتي، كلاً من سفيرة أوستراليا ربيكا غريندلاي، زسفير تركيا علي أولسوي، في زيارتي تهنئة بتشكيل الحكومة، كما بحث مع سفير لبنان في الإمارات العربية المتحدة فؤاد شهاب دندن، في العلاقات الأخوية التي تربط لبنان بأشقائه العرب عامة، وبدولة الإمارات بشكل خاص.