أكّدت مصادر وزاريّة لصحيفة "الجمهوريّة"، أنّ "​الحكومة​ تتفهّم استعجال ال​لبنان​يّين لرؤية إنجازات سريعة تخفّف الضائقة المريرة الّتي تضغط عليهم، ولديها النيّة الصادقة في أن تعمل وتحقّق خطوات نوعيّة ضمن الفترة القصيرة لولايتها، خصوصًا أنّ إرادة العمل والإنجاز هما المرتكز الأساسي لهذه الحكومة".

وتخالف المصادر، القائلين بعدم قدرتها على تحقيق أيّ اختراق، مشيرةً إلى أنّ "ما دام أنّ إرادة العمل موجودة، يمكن أن تحقّق الحكومة في فترة أسابيع قليلة ما عجزت عن تحقيقه حكومات سابقة خلال سنوات. إنّما الشرط الأساس هو ألّا تجد نفسها مقيّدة بمزاجيّات سياسيّة ومداخلات تُفرمِل اندفاعتها، وتعطّلها وتجعلها غير قادرة على الاستمرار". وأوضحت أنّ "هذا معناه تعميق الأزمة وزيادة معاناة اللبنانيّين، وأكثر من ذلك نعدم ثقة ​المجتمع الدولي​ بلبنان، الّتي تضع الحكومة نصب عينيها استعادتها بإجراءات وخطوات إصلاحيّة سريعة".