رأى عميد كلية الاعلام في ​الجامعة اللبنانية​ جورج صدقه أن ملف الجامعة يستوجب معالجة سريعة ويفترض أن يكون من الملفات التي تبدأ الحكومة بمعالجتها اذ أنه يتناول مصير أكثر من 80 ألف طالب والاف الاساتذة والموظفين.

واعتبر أن واقع الجامعة الوطنية في وضع المتعثر بسبب الاضراب الذي أعلنته رابطة الاساتذة ابتداء من أول تشرين الاول ما يعني أن العام الجامعي لن ينطلق، وبسبب غياب مجلس جامعة منذ حوالي السنتين وهو مولج بادارة الجامعة الى جانب الرئيس، وانتهاء مدة العمداء منذ 2018، ووصول ولاية رئيس الجامعة الى نهايتها.

وتمنّى صدقه على ​وزير التربية​ و​التعليم العالي​ ​عباس الحلبي​ الانكباب على ملف الجامعة لأنها بحاجة ملحة الى مجموعة قرارات ادارية من شأنها خلق دينامية جديدة فيها وتحفيز أهلها الذين يشعرون أن السلطة لا تولي الجامعة الوطنية أي اهتمام، فيما تشكل هذه الجامعة الركيزة الاولى للتنمية من خلال ضمان التعليم لكل فئات المواطنين، ومن خلال رفد ​الاقتصاد اللبناني​ بالاف الاختصاصيين واليد العاملة المتخصصة التي تساهم في دعم الاقتصاد اللبناني في الداخل والخارج.

واعتبر عميد كلية الاعلام أن سلة التعيينات في الجامعة يجب أن تترافق مع قرارات أخرى اساسية للجامعة لاسيما زيادة موازنتها التي باتت هزيلة جدا بسبب انهيار سعر صرف الليرة، وادخال الاساتذة المستحقين الى الملاك والتفرغ، ودعم صندوق تعاضد الاساتذة الذي بات عاجزا عن تغطية الامان الصحي لأهل الجامعة.