لفتت وزارة الخارجية ​العراق​ية، في بيان، إلى أنّ "وزير الخارجية ​فؤاد حسين​، التقى نظيرته ​النرويج​يّة إيني إريكسن سوريدي، على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المُتحِدة، وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز وتطوير العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وآخر التطورات السياسيّة، الأمنيّة، الإقليميّة والدوليّة، وجهود العراق في تعزيز السلّم والاستقرار في منطقة ​الشرق الأوسط​، وآخرها مُؤتمر ​بغداد​ للتعاون والشراكة الّذي عُقد في نهاية شهر آب الماضي".

وأكّد حسين، أنّ "العراق أخذ على عاتقه دراسة الظروف المُحيطة بالمنطقة"، مبيّنًا أنّ "العراق عانى من هذه التوتّرات الّتي انعكست على السّاحة العراقيّة". وأعرب عن حرص بلده على أن "يكون عامل ومصدر استقرار في المنطقة وإيجاد الحلول لمشاكلها، وقد نجح في عقد لقاءات فيما بين الدول في المنطقة لحلّ الخلافات والأزمات فيما بينها".

وأشار إلى أنّ "التحضيرات والاستعدادات لإجراء الانتخابات تجري على قدمٍ وساق وتسير بشكل جيّد"، مركّزًا على أنّ "الانتخابات المُبكرة لهذا العام هي الأولى من نوعها في العراق، وستشكّل خطوةً مصيريّةً في مستقبل العمليّة السياسيّة فيه". وأشاد بـ"دعم النرويج للعراق في هذا المجال، كونها عضو في ​مجلس الأمن​ الّذي اعتمد بالإجماع قراره 2576 لعام 2021".

كما ثمّن "جهود النرويج في مشاركتها في ​التحالف الدولي​ لمُحاربة ​الإرهاب​ وهزيمة ​تنظيم داعش​"، داعيًا الشركات النرويجيّة إلى "الاستثمار في العراق، والمساهمة في مشاريع تطوير البنى التحتية ولاسيّما مجالات الطاقة".

من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجيّة النرويجيّة "استعداد بلادها لتقديم الدعم ومُساندة العراق"، معربةً عن سعادتها بـ"نجاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، ومخرجاته الّتي ستقود إلى التهدئة وخفض التوتّر، والاجتماع الوزاريّ الأخير الّذي ترأسه العراق في نيويورك". وثمّنت "دور العراق الريادي وأخذه المسؤوليّة والمشاركة في إيجاد الحلول لإنهاء النزاعات في المنطقة".