حيّا العلامة السيد ​علي فضل الله​، "الروح المنتفضة للشعب الفلسطيني داخل سجون العدو وخارجها"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الشعب استطاع أن يجدّد في أشكال المواجهة مع العدو، وأن يجعل الاحتلال في حالة توتّر وإرباك، من خلال الضغط المستمر عليه شعبيًّا وجهاديًّا".

ورأى، خلال لقائه وفدًا من "​حركة الجهاد الإسلامي​" برئاسة مسؤول الساحة في ​لبنان​ الشيخ علي أبو شاهين، حيث جرى عرض للأوضاع العامّة داخل السّاحتين اللبنانيّة والفلسطينيّة، أنّ "على الشعوب العربيّة والإسلاميّة أن تبقى إلى جانب هذا الشعب، وأن تشدّ أزره بكلّ أساليب الدعم والمساعدة، حتّى وإن سارت الأنظمة في طريق التطبيع، فالكلمة في النهاية هي للشعوب القادرة على إبقاء ​القضية الفلسطينية​ متوقّدة وحيّة، رغم كلّ محاولات وأد هذه القضيّة وطمسها".

ودعا فضل الله، ​الحكومة اللبنانية​ الجديدة إلى "التعاطي بشكل أفضل مع الفلسطينيّين على مستوى القوانين الّتي تراعي وضعهم الاجتماعي، وتجعلهم أكثر قدرة على رفض مغريات ​التوطين​، الّتي قد تكثر تحت وطأة الحصار الخارجي والأوضاع الداخليّة المعقّدة".