لفت مصدر سياسي مسؤول، لصحيفة "الجمهوريّة"، إلى أنّ "ارتدادات الزيارة الفرنسيّة لرئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​، ما زالت هي البند الأوّل الطاغي في الصالونات والمجالس السياسيّة، حيث أنّها تُقارَب كجرعة دعم وحصانة فرنسيّة للحكومة، وضعتها أمام مسؤوليّة أكبر للإنجاز السريع، ووضع اليد السريعة على جروح الأزمة، والشروع في معالجتها من دون أيّ إبطاء".

وأشار إلى أنّ "ملامح الإنجازات المنتظَرة يُفترض أن تظهر في الاجتماع الأوّل للحكومة"، مؤكّدًا أنّ "العمل الحكومي ينبغي أن يبدو وكأنّه إنفاذ لحالة طوارئ اقتصاديّة وماليّة واجتماعيّة ومعيشيّة، يتدرّج في مقاربة ملفّات الأزمة وفق سلّم أولويّات وأهميّات، لكي يأتي هذا العمل ثماره السريعة، خصوصًا أنّ الحكومة مَحكومة بأن تكون كلّ جلسة تعقدها ل​مجلس الوزراء​ منتجة، لا سيّما أنّها في سباق مع الوقت، يستدعي منها أن تسبقه بإنجازات وإصلاحات سريعة، تجنّبًا للوقوع في الجمود القسري في عمل الحكومة وسائر السّلطات والمؤسّسات؛ الّذي سيفرضه حتمًا الانهماك الداخلي في التحضير للانتخابات النيابية ربيع العام المقبل".