اعتبر الوزير السابق ​رشيد درباس​، أن "مرور سنة و3 أشهر من دون حكومة في ​لبنان​ هو أمر بحدّ ذاته جريمة موصوفة، وماذا يمكن أن تطلب من دولة تقوم سنوات طويلة بلا موازنة ولا رئيس جمهورية مع فجوات حكومات ​تصريف الأعمال​؟".

وأبدى درباس في مقابلة تلفزيونية، استغرابه "كيف يتمّ التعامل مع موضوع الصلاحيات التي باتت عبارة عن عقارات مسجّلة باسم ​الطوائف​"، مشيرا الى أن "الخطأ ليس ب​الدستور​ ولكن في عدم تطبيقه، إذ يجب أن يتحرّر من الهيمنات ويُطبّق بشكلٍ جيّد و"كلّن يعني كلّن" شعار بذيء".

وأوضح درباس في تصريحه أن "التغيير الحقيقي يكون من خلال تغيير ديمقراطي وبلورة خطاب سياسي جديد وخطط سياسيّة واختيار الحلفاء جيّداً".

ولفت الى أنه "لم يتمّ تثبيت أو نفي تهديد رئيس وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا للمحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، والزيارة عادية ولكنّ المشكلة عندنا هي اللجوء إلى عبارة "لترك القضاء يقول كلمته" عندما نريد التنصّل من أيّ مأزق".