أكّد عضو تكتّل "​لبنان​ القوي" النائب ​غسان عطالله​، "أنّنا نسعى إلى تعزيز انتماء المنتشرين للبنان، عبر مشاركة فاعلة في الحياة السياسيّة اللبنانيّة وإعادة حقّهم بالاقتراع والتمثيل، فيما غيرنا لا يريد منهم إلّا الـ"Fundraising"، مشيرًا إلى أنّ "منذ عام 2005، وحزب "القوات اللبنانية" لا يريد الشراكة الحقيقيّة في الدولة، ويسعى الى إضعاف المسيحيين في لبنان وإفشال كلّ الخطوات لتحسين أوضاعهم، خدمةً لمصالح خارجيّة، من "اتفاق الطائف" حتّى ​قانون الانتخاب​ وانتخاب المغتربين، مرورًا بحماية "غزوة الأشرفية".

وشدّد، في حديث تلفزيوني، على أنّ "إنعاشًا لذاكرة اللبنانيّين، رئيس "القوّات اللبنانيّة" ​سمير جعجع​ هو صديق ​الإرهاب​يّين الّذين قتلوا الجيش اللبناني على الحدود، وهو لم يمتلك يومًا أي رؤية لتطوير المجتمع وللخروج من منطق الميليشا وتقطيع أوصال الوطن، واستغلال الثورة حديثًا هو خير دليل على ذلك". وبيّن أنّ "جعجع كان رأس حربة في حماية الإرهاب، وقتل كلّ المشاريع المنتِجة، ومحاربة قانون الانتخابات الّذي جلب عدالة، ولديه هواية الفشل وضرب مجتمعه".

وركّز عطالله على أنّ "مَن قاتل لجلب الشراكة والتزان الحقيقيَّين، هو "​التيار الوطني الحر​"، ونحن نريد أن يقترع المنتشرون وأن يتمثّلوا، وهذا حقّهم"، معربًا عن تخوّفه على "التحقيق بجريمة ​انفجار مرفأ بيروت​، فجعجع لم يذهب إلى مكان إلّا وخربه، ولم يذهب إلى قضيّة إلّا وأفشلها".

ولفت"نائب "القوّات" في الشوف، جورج عدوان، المتربّع على عرش تمثيل الشوفيّين منذ 17 عامًا، لم يقم بأيّ خطوة إنمائيّة أو اقتصاديّة أو اجتماعيّة لتنشيط عودة المهجّرين وتثبيتهم في أرضهم. كيف نسأله عن اقتراع المنتشرين، وهولم يقم بمجهود لعودة المسيحيّين المهجّرين إلى الشوف؟".

وكشف أنّ "هناك تصوّرًا للمرشّحين في الشوف في ​الانتخابات النيابية​ المقبلة، وحركة مع الحلفاء، و"التيار" يقرّر إذا ما سأكون مرشّحًا أو لا"، مشيرًا إلى "أنّنا نرحّب بطرح "الحزب التقدمي الاشتراكي" اختيار وجوه جديدة وشابّة لتمثيله في الندوة البرلمانيّة، والعلاقة بين "التيار" و"الاشتراكي" مستقرّة، لكنّها تشهد تطوّرات إيجابيّة لإراحة الوضع في الجبل، وهذا ما بدأناه منذ قدّاس التوبة والمغفرة، ونحن صادقون بمدّ اليد للتعاون مع كلّ مكوّنات الوطن". كما جزم أنّ "الانتخابات يجب أن تحصل، وذاهبون إلى واقع جديد في لبنان بعدها، وهناك سياسيّون لن يعود لهم دور في المشهد السياسي".