لفت المتحدّث باسم ​وزارة الخارجية الأميركية​، ​نيد برايس​، تعليقًا على إعادة الكوريّتَين الشماليّة والجنوبيّة، تشغيل خط الاتّصال الساخن بينهما، إلى أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ تدعم الحوار والإجراءات بين الكوريّتين، فضلًا عن التعاون بينهما".

وذكّر، في تصريح صحافي، بـ"استعداد إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ للتفاوض مع ​كوريا الشمالية​ على تفكيك برنامجها النووي. نحن نبقى مستعدّين، كما سبق وقلنا، للقاء مسؤولين كوريّين شماليّين بدون شروط مسبقة"، وذلك بعد أيّام من وصف الزعيم الكوري الشمالي ​كيم جونغ أون​ العرض المتكرّر من الأميركيّين للحوار، بأنّه "واجهة لإخفاء خداعهم وأعمالهم العدائيّة".

ويم أمس الإثنين، أعادت الكوريّتان تشغيل خطّ الاتصال الساخن بينهما عبر الحدود، في خطوة قالت سيول إنّها قد تساعد في تحسين العلاقات، بعدما أثارت ​بيونغ يانغ​ قلقًا عالميًّا بسلسلة التجارب الصاروخيّة الّتي أجرتها في الأسابيع الأخيرة.