رأى عضو تكتل ​الوسط المستقل​ النّائب ​علي درويش​، أن سرعة تشكيل ​الحكومة​ وإعداد ​البيان الوزاري​ يؤكد على الحالة التوافقية في البلد، وهو ما سينعكس توافقاً بين الفرقاء فيما يخص مفاوضات ​صندوق النقد​ الدّولي.

وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أن هناك أرضية تحضر حالياً، لأن يكون التفاوض مع الصندوق سلساً من باب الأرقام، فيما خارطة الطريق باتت واضحة للمفاوضات، إذ إن الصندوق يعدُّ معبراً إلزامياً للنهوض".

واعتبر أن "طالما لدينا مفاوض جيد على رأس الحكومة، بالإضافة لفريق عمل محترف، فإن المفاوضات لن تكون إلا في مصلحة ​لبنان​ العليا".

ورأى أن "​حزب الله​ يثق بفريق المفاوضات مع صندوق النقد، إذ إنه سبق أن أعطى الثقة لهذه الحكومة".

ولفت إلى أن "كل بلد لديه خصوصية في المفاوضات مع صندوق النقد، ولبنان لديه حالة خاصة، أولاً من باب مساحته، وحاجته المالية".

وأكد درويش، أن "هناك رغبة لدى الفريق الحكومة بتسريع المفاوضات دون التسرع، وتفادي الوقوع في الفجوات التي واجهتها الحكومة السّابقة".