لفت رئيس لجنة الصحة النيابية، النائب عاصم عراجي، إلى أن أنه يوجد أربع محاور لخطة لجنة الصحة، وهم الدواء، الإستشفاء، وباء "كورونا" والعامل البشري.

وأكد، خلال اجتماع اللجنة مع وزير الصحة فراس الأبيض، أن المشكلة في ملف الأدوية المدعومة، وهي أدوية الامراض المزمنة، السرطانية والمناعة، بين مصرف لبنان ومستوردي الأدوية، موضحًا أن المستوردين يطالبون المصرف بـ370 مليون دولار، وهم لم يستوردوا الأدوية إلا بعد أن يدفع لهم.

وأشار عراجي، إلى أنه في موضوع مبلغ الـ370 مليون دولار، هناك شبه انفاق ونقاش، على كيف يتم تسديدهم، وكيف سيزيدون الإستيراد، لأن الكميات المستوردة لا تكفي السوق، وتحديدًا الامراض السرطانية، وسوف يتم وضع موازنة مخصصة للأمراض السرطانية والمزمنة، تخفف اصناف الأمراض المزمنة.

وفي موضوع الاستشفاء، اعتبر أن المشكلة مع شركات التأمين، إذ أنهم يريدون "فريش دولار"، لافتًا إلى أن المستشفيات الحكومية تعاني اكثر من الخاصة، وهناك بعض المؤسسات الضامنة لا بتساعد الا 10%، وهناك تواصل مع البنك الدولي إن كان بالامكان أن يتم مساعد المستشفيات الحكومية.

ولفت عراجي، إلى أن "مراكز الرعاية الصحية هي الاساس وتوفر على الدولة، ويفترض ان يكون فيها اطباء اختصاصيون، والوزير يبذل جهده في هذه المراكز".

وأوضح أن "في موضوع كورونا، هناك مناطق لم يتلق سكانها اللقاح، وبعض البلديات طلبت التشجيع وليس لديها القدرة، لذلك، ستكون هناك سيارة مثل سيارةاسعاف من اجل اللقاح. اما بالنسبة الى الجرعة الثالثة، فسيبدأ لبنان بها، وهناك لجنة علمية وهو لن يتدخل في قرارها"، مشيرًا إلى أنه "بالنسبة الى المطار فهناك فوضى واللجنة العلمية ستتخذ القرار، وستضع تسعيرة جديدة لفحص الكورونا".