أكدت رئيسة ​تايوان​ تساي إنغ ون، أن "تايوان ملتزمة بالدفاع عن ديمقراطيتها ضد عدوانية الصين المتزايدة"، موضحة أنه "في حال سقوط تايوان في يد الصين، فإن العواقب ستكون كارثية على السلام الإقليمي ونظام التحالف الديمقراطي."

ولفتت، بحسب ما ذكرت صحيفة "the guardian" البريطانية، إلى أنه "وسط تدخلات ​الجيش الصيني​ بشكل شبه يومي، يظل موقفنا من العلاقات ثابتا، لن تنحني تايوان للضغوط، لكنها لن تخوض مغامرة، حتى عندما يتراكم الدعم من ​المجتمع الدولي​".

وأشارت رئيسة تايوان، إلى أنه "إذا تم كسر هذا الخط بالقوة، فإن العواقب ستعطل التجارة الدولية، وتزعزع استقرار غرب ​المحيط الهادئ​ بأكمله، وبعبارة أخرى، فإن الفشل في الدفاع عن تايوان لن يكون كارثيًا على التايوانيين فقط، بل من شأنه أن يقلب الهيكل الأمني ​​الذي سمح بالسلام والتنمية الاقتصادية في المنطقة لمدة سبعة عقود".