لفت متروبوليت ​بيروت​ وتوابعها، للروم الأرثوذكس ​المطران الياس عوده​، إلى أن "ما حدث مع أهلنا في بيروت، الذين فُجعوا بتفجير أودى بأحبائهم من أطفال وشباب وشيّب، ومع هول الحدث، وعِوض تعزيتهم والوقوف إلى جانبهم، استغل البعض الحدث الجلل ليطلقوا مواقف وخطابات بعضها لا يمت إلى الواقع ولا المحبة أو الرحمة أو التعزية، وبعضها الآخر مملوء حقدا ورسائل سياسية كان أهل الضحايا، ولا يزالون، في غنى عنها".

وأشار، في قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس، إلى أنه "كان الأولى بالمسؤولين لو نزلوا من عليائهم، ووقفوا بصمت وخشوع إلى جانب المواطنين المتألمين، وكانوا الكتف التي يستند إليها"، موضحًا أن "بعضهم يمعنون في لمس الجرح العميق، جاعلين إياه ينزف أكثر، إما بعدم مثولهم أمام القضاء، أو من خلال تعطيل مسار التحقيق، متعللين بعلل الخطايا، وإما من خلال إخفاء الدلائل والحقائق لغايات في نفوسهم".