أكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب فيصل الصايغ، حتمية اجراء الانتخابات البرلمانية في مواعيدها الدستورية مع ارجحية حصولها في 27 اذار المقبل، مشيرا الى "موقف اللقاء الحاسم لجهة تبني تصويت الشباب بعد خفض سن الاقتراع لـ18 عاما، من خلال المشروع الذي تقدمنا به وشاركتنا به كتلتا المستقبل والتنمية والتحرير وبعض المستقلين وهو مطلب تاريخي من ايام الراحل كمال جنبلاط، ثم في اعتماد الكوتا النسائية، ومشاركة المغتربين ضمن الـ128 نائبا، لما لهم من فضل كبير على ابناء بلدهم الأم حيال التخفيف من وطأة الازمات المتلاحقة على مختلف المستويات المعيشية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، وهذه مطالب سيبقى اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي في نضال دائم لتحقيقها"

وفي حديث لصحيفة الانباء الكويتية، رأى الصايغ ان امام الحكومة تحديات تبدأ بالاصلاح المنشود من خلال وضع مسار آمن له، او في الحوار مع صندوق النقد الدولي لتمكين البلد من اعادة الحياة اليه وخصوصا اقتصاديا ولو بشكل تدريجي، وهذا يتطلب مواقف سياسية واضحة وجريئة، مدخلها النأي بالنفس عن صراعات المنطقة، وتصحيح العلاقات مع الإخوة والأشقاء العرب ولاسيما دول الخليج، الذين لطالما وقفوا الى جانب لبنان في كل المراحل الصعبة التي مر بها وطننا، ودورهم الاساسي في مؤتمرات دعم لبنان مثل سيدر وغيره، وهذا ايضا من التحديات الكبيرة امام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.