أعرب "​لقاء الجمهورية​" عن بالغ أسفه لـ"الانزلاق إلى التخاطب بالحديد والنار، بدلًا من الاحتكام إلى لغة الحوار تحت سقف القانون و​الدستور​، وترك العدالة تأخذ مجراها، من دون تهديد ولا وعيد". وتوجّه إلى أهالي الضحايا بالتعزية، داعيًا جميع القوى إلى "التحلّي بالحكمة، والعودة فورًا إلى منطق الدولة الّذي يُلزم رجالها العمل تحت سقف القانون وليس فوقه".

وأكّد في بيان، أنّه "لا يمكن للسلاح إلّا استجرار ​السلاح​ والخراب"، داعيًا إلى "استئناف العمل الحكومي فورًا لعدم تدفيع البلاد بجميع أهلها ومن دون استثناء، المزيد من أثمان ناتجة عن التعطيل المميت، ولعدم الدفع في اتجاهات تعجيزيّة قد تنتهي بتطيير ​الانتخابات​ وإحباط المنتشرين أو باستقالة رئيس ​مجلس الوزراء​، وهناك البكاء". وتمنّى على ​قيادة الجيش اللبناني​ و​الأجهزة الأمنية​ كافّة، "عدم التهاون مع المخلّين بالأمن من دون تفرقة أو تمييز".