علق عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب محمد خواجه، في تصريح تلفزيوني، على أحداث الطيونة التي حصلت يوم الخميس، مشيرا الى أنها "جريمة موصوفة بكل معنى الكلمة، وكان هناك شيئ محضر وكان هناك كمائن منصوبة في أكثر من نقطة، بمقابل التظاهرة السلمية التي تحمل شعار إعادة تصويب مسار العدالة بقضية انفجار المرفأ التي تعنينا جميعا".

ولفت خواجه في تصريحه الى أننا "كنا نرى بالأشهر الأخيرة أن مسار المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي ​طارق البيطار​ إستنسابي مسيس، وهناك تدخلات داخلية وخارجية فيه وبالتحقيق، في الوقت الذي كان يجب أن يركز على أسئلة ومسؤوليات أساسية، الا أنه ذهب الى الشق السياسي، عدا عن أنه ادعى على رئيس حكومة واحد وهو ​حسان دياب​ ولم يستدعي غيره، واستنسب وزراء، أين وزراء العدل والدفاع؟ أليسوا معنيين بالإنفجار؟ ".

وأوضح النائب خواجه أن "هناك أسئلة كبيرة لم يجب عليها وذهب الى شق معين، وسار بالشعبوية، ونحن نتفهم أهالي الضحايا، إذا فمسار البيطار لا يؤدي الى كشف الحقيقة بل قد يؤدى الى التعمية عن المسؤولين الحقيقيين، المسار يهز ​السلم الأهلي​ والإستقرار".

وشدد عضو كتلة التنمية والتحرير على أن "تظاهرة الخميس أرادت تصويب المسار القضائي، وتم ​إطلاق النار​ عليها بدم بارد، وهي حالة قنص وكمائن، وكان هناك ملاحقة ونية القتل القصدي، مما أدى الى اهتزاز البلاد، ولولا حكمة رئيس ​حركة أمل​ ومجلس النواب ​نبيه بري​ وقيادة حركة أمل و​حزب الله​، ربما كنا قد رأينا سيناريو مختلف، وربما من الدوافع الجر الى فتنة".