كشف مصدر أمني في ​هايتي​، لوكالة "فرانس برس"، أنّ "عصابةً خطفت نحو 15 مبشّرًا أميركيًّا في شرق بور او برنس".

وأوضح أنّ "ما بين 15 و17 مبشّرًا، بينهم أطفال، باتوا في أيدي العصابة المسلّحة"، الّتي تضاعف منذ أشهر عمليّات الخطف والسرقات في المنطقة الواقعة بين العاصمة الهايتيّة والحدود مع جمهورية الدومينيكان.

من جهته، أشار متحدّث باسم الحكومة الأميركيّة للوكالة، إلى أنّ "رفاهيّة المواطنين الأميركيّين في الخارج وسلامتهم، من أهمّ أولويّاتنا في وزارة الخارجية. نحن على دراية بهذه المعلومات، وليس لدينا ما نضيفه في الوقت الحالي".

ووسعت العصابات المسلّحة الّتي تسيطر منذ سنوات على أفقر المناطق في العاصمة الهايتيّة، نفوذها لتشمل بور أو برنس والمناطق المحيطة بها، حيث تعمل على زيادة عدد عمليّات الخطف.