أوضح متحدث باسم ​البيت الأبيض​ في بيان، أن "السياسة الأميركية المتّبعة حيال ​تايوان​ لم تتغيّر، وذلك بعدما تعهّد الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ ​الدفاع​ عن الجزيرة في حال تعرّضت لهجوم صيني، ما أثار حفيظة ​بكين​".

ولفت المتحدث الى أن "الرئيس بايدن لم يكن بصدد الإعلان عن أي تغيير في سياستنا، ولا تغيير في سياستنا"، مشددا على أن الرئاسة لا تزل تقتدي بقانون العلاقات مع تايوان الصادر في العام 1979 الذي طالب فيه ​الكونغرس​ بأن توفّر ​الولايات المتحدة​ ​السلاح​ للجزيرة للدفاع عن نفسها، لكنّه أبقى الغموض قائما حول إمكان تدخّل ​واشنطن​ عسكريا.

وأضاف المتحدث "سنحترم تعهّدنا بموجب القانون بمساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها، وسنستمرّ في معارضة أي تغيير أحادي للوضع القائم".