ذكر تقرير موقع "تايمز أوف إسرائيلي" نقلاً عن مصادر مطلعة، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيبدأ التدرب على ضرب البرنامج النووي الإيراني اعتباراً من مطلع العام المقبل، بعدما خصصت الحكومة ميزانية تصل إلى مليار ونصف المليار دولار لذلك الهدف.

وأفاد بأن سلاح الجو عدل جدول تدريبه للمهمة التي أصبح التحضير لها أولوية قصوى، في ضوء عدم اليقين المتزايد بشأن عودة إيران إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لافتاً إلى أن بعض أجزاء خطط الهجوم على المواقع النووية لطهران ستكون قابلة للتطبيق قريباً، والبعض الآخر قد يستغرق أكثر من عام.

وإضافة إلى معالجة خطط الاضطرار إلى إيجاد طرق لضرب المنشآت الإيرانية المدفونة في أعماق الأرض وتحت الجبال، والتي تتطلب ذخيرة وتكتيكات متخصصة، سيتعين على سلاح الجو الإسرائيلي التعامل مع الدفاعات الجوية الإيرانية المتطورة بشكل متزايد من أجل تنفيذ مثل الضربة المحتملة. كما سيتعين على القوة الجوية الاستعداد لرد انتقامي متوقع من طهران وحلفائها في جميع أنحاء المنطقة.

وتجري إسرائيل هذا الأسبوع أكبر مناورة جوية على الإطلاق بمشاركة عدة دول وحضور إماراتي تحت عنوان "العلم الأزرق" في صحراء النقب.

وأكد رئيس العمليات في سلاح الجو الاسرائيلي أمير لازار أن التدريبات، التي تجري كل عامين منذ 2013، "لا تركز على إيران" رغم أنها تمثل التهديد الاستراتيجي الأول لإسرائيل وفي قلب الكثير من خططها العسكرية.