أعلنت الولايات المتحدة، برنامجاً جديداً لرعاية اللاجئين، سيتيح للمواطنين الأميركيين مساعدة اللاجئين الأفغان الهاربين من حكم حركة "طالبان"، بعدما كانت المساعدة حكراً على المؤسسات غير الربحية.

وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي، أن البرنامج الجديد يتيح للمجموعات المكوّنة من 5 بالغين على الأقل، التقدم، واستكمال عمليات فحص الخلفيات، والبدء بجمع الأموال المطلوبة التي تبلغ 2,275 دولاراً لكل لاجئ.

وبمجرد أن تنال الموافقة، تصبح هذه المجموعات قادرة على المساعدة في استقبال اللاجئين الذين يُعاد توطينهم في مجتمعاتها، بما في ذلك "المساعدة في العثور على مسكن وتوفير الضرورات الأساسية، والمساعدة في إتمام الإجراءات الورقية".

ووفق "أكسيوس"، يمثل هذا البرنامج "تحولاً كبيراً في عمليات استقبال اللاجئين ورعايتهم في الولايات المتحدة"، والتي طالما اعتمدت فقط على المؤسسات غير الربحية.

وأشار الموقع إلى أن هناك "ما يقرب من 55 ألف أفغاني" يقبعون في المواقع العسكرية انتظاراً لإعادة توطينهم في منازل جديدة، وقد بذلت وكالات اللاجئين غير الربحية جهوداً مضنية لتوفير ما يلزمهم من مسكن وإمدادات ووظائف على وجه السرعة.

ونقل الموقع عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله الأسبوع الماضي، إن هذه الوكالات "أعادت توطين 5800 أفغاني" منذ 17 آب، إثر عمليات الإجلاء من أفغانستان، وإن "55 ألفاً آخرين لا يزالون ينتظرون في المواقع العسكرية".