أشار الوزير السابق ​سجعان قزي​، في حديث إذاعي أنه "لا يجوز استعمال كلمة مقايضة بالنسبة لتعامل البطريرك مار بشارة بطرس الراعي مع القضايا، ولا يوجد تشابه بين جريمة المرفأ وبين حادثة الطيونة"، لافتًا إلى أنه "نحن نشتكي في لبنان من خروج البعض من الناس عن الشرعية والدستور، وارفض اي مقايضة بين تحقيق المرفأ وتحقيق الطيونة وارفض اي مس بالمحقق العدلي طارق البيطار".

واعتبر أن "المسيحية دين التفاؤل ودين السلام والمحبة، والبطريرك بما يمثل من رجل دين واجبه ان ينشر التفاؤل والمحبة في كل مساعيه، وهذا التفاؤل ينقصه التجاوب من الاطراف السياسية"، متمنيًا أن لا تحصل "حواجز امام الحل الدستوري الذي تم التفاهم عليه بين الرؤساء الثلاثة والبطريرك".

وأكد قزي أن "التواصل موجود ولم ينقطع بين البطريرك الراعي ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل".