أشار نائب رئيس "​تيار المستقبل​" النائب السابق ​مصطفى علوش​، إلى "إننا مجموعة من القبائل تتناتش الصلاحيات والحصص، ولم نصل إلى مرحلة نقول فيها إن هذا البلد بلد نهائي للجميع، ونحن بحاجة إلى تغيير جذري في قواعد اللعبة، ولكن بعض القوى فشلت في إيجاد رؤى".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "​لبنان​ لا يحتاج إلى "الشحادة" من ​صندوق النقد الدولي​، ويبدو أن الحلول النهائية ليست قريبة". وتابع: "لا أعتقد أن "​حزب الله​" تقصّد إسقاط 7 قتلى من صفوفه في أحداث ​الطيونة​، ولكن يبدو أنّ ردّة فعل الناس كانت قويّة ودفعت الحزب إلى مراجعة نفسه، وأي ردّ في هذه اللحظة سيكون الحزب هو المتّهم الأبرز".

وأبدى اقتناعه بأنّه "لو لم تكن هناك معطيات كافية تجرّم "حزب الله" مباشرة في موضوع ​انفجار المرفأ​، لما كان أخذ هذا الموقف العدائي، وهو مستعدّ أن "يدمّر الدني ولا أن يتمّ اتهامه".