كشف رئيس الاستخبارات الألمانية الخارجية، برونو كاهل، أنه سيتم إصلاح أجهزة الاستخبارات في بلاده، بعد "نقاط الضعف" التي ظهرت في تقييمها لهجوم حركة "طالبان" في أفغانستان الصيف الماضي.

وأشار كاهل لهيئة مراجعة برلمانية في برلين: "علينا أن نعترف بأننا لم نراهن على سيطرة "طالبان" على أفغانستان وكابل بهذه السرعة".

حتى لو أن أجهزة استخبارات أجنبية أخرى قللت أيضا حسب قوله، من شأن تقدم "طالبان"، أقر بأنه ارتكب خطأ "علينا ونريد أن نستخلص الدروس من هذه الأخطاء في التقييم التي ارتكبها كذلك وزير الخارجية الذي تعرض لانتقادات بدوره بسبب عملية إجلاء المواطنين الأفغان والمتعاونين مع الجيش الألماني".

ولفت كاهل إلى إن الاستخبارات الألمانية ستعيد تنظيم نفسها من أجل تسريع "قدراتها للتدخل و فعاليتها" وسيكون إحدى ركائز الإصلاح "تفاعل أفضل" في جمع المعلومات وتحليلها.