أشار النائب ​نعمه طعمه​، الى أنه "سبق لي ومنذ فترة أن دعوت إلى تشكيل وفد رسمي على أعلى المستويات لزيارة ​السعودية​، وإصلاح ذات البَين مع ​الرياض​، التي لها أيادٍ بيضاء على كل ال​لبنان​يين، إلا أن المؤسف ما جرى مؤخراً من حملات جائرة طاولتها مجدّداً، مما يستدعي اتخاذ خطوات وإجراءات من قبل الدولة والحكومة تتناسب مع ما يحفظ التاريخ المجيد وعلاقة البلدين"، مشيراً إلى أن "السعودية هي من وقفت إلى جانب لبنان في أحلك الظروف وأصعبها، ومن حصّنت اقتصادنا، واحتضن أكبر جالية لبنانية تحظى بمعاملة أخوية".

وخلص طعمه، في بيان، داعياً "للإحتكام إلى الضمير تجاه مَن وقف إلى جانبنا في السرّاء والضرّاء، فالقيادة السعودية الحكيمة لم تقصّر يوماً تجاه لبنان، البلد الذي أحبّته وساندته، ولذا، فإن الوفاء يقتضي التعاطي بالمثل، وليس إطلاق الحملات المُدانة من أي كان. فهل نغفل ما يمرّ به بلدنا من أزمات صعبة وقاسية؟ ولنتذكّر دائماً أن السعودية و​الخليج​ أشقّاء أحبّاء لهم علينا الكثير".