أكّد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سيزار أبي خليل​، في حديث تلفزيوني، إلى أن "​التيار الوطني الحر​ يدعو إلى الإنفتاح دائماً على الدول العربيّة ويجب الحفاظ على الإحترام المتبادل بين ولبنان والعرب"، مفيداً بأنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ يعمل بصمت لمعالجة الأزمة القائمة والحل ليس بالردود الإنفعالية بل الرويّة واحتواء المشكلة فلبنان دولة سيّدة لا يمكن التعاطي معها بالشكل الذي نراه".

وشدّد، على أنّ "التيار السيادي في لبنان قويّ جداً وهناك مصالح لبنانيين منتشرين وسيادة وطنيّة نُريد حمايتها في ظلّ هذا الوضع الدقيق"، لافتًا إلى أنّ "مجزرة تشريعية حصلت في جلسة مجلس النواب وهو الأمر الذي دفعنا إلى الخروج منها وهذه المجزرة تضرب الدستور والإصلاحات ولا يمكن السكوت عنها تحت أيّ مبرّر"، مؤكدًا أنه "لن نقبل بالإطاحة بصلاحية رئيس الجمهورية في موضوع المرسوم العادي المتعلق بالإنتخابات النيابية"، وسأل "هل المطلوب وراء تحديد موعد الإنتخابات في 27 آذار ألاّ يشارك شريحة من اللبنانيين في الإنتخاب؟".

واعتبر أن "موضوع الطعن بتعديلات قانون الانتخاب لرئيس الجمهورية وإذا لم يطعن به فسيقدّم تكتل "لبنان القوي" طعناً في هذا الموضوع"، مشددًا على أنّ "​الميغاسنتر​ سيزيد نسبة المشاركة في الإقتراع وهو لا يحتاج إلى التصويت في مجلس النواب بل على وزير الداخلية "يشدّ همتو" لتطبيق هذه الخطوة"، معلناً أنّه "مرشّح للإنتخابات النيابيّة في عاليه وأكثر مَن لديه الحظوظ ولدينا المراحل الداخلية التي نلتزم بها داخل "التيار الوطني الحر" لاختيار المرشّحين".