أكد الرئيس التركي، ​رجب طيب أردوغان​، أن بلاده مستعدة لشن عملية عسكرية جديدة في ​سوريا​، مشيرا إلى أن هذا القرار سيتخذ في حال اقتضت الضرورة ولن يتم التراجع عنه.

ولفت في تصريحات صحفية أدلى بها خلال عودته من روما حيث شارك في أعمال قمة "G20" والتقى نظيره الأميركي، ​جو بايدن​، إلى أن "​الولايات المتحدة​ تدعم (وحدات حماية الشعب) الكردية في سوريا بشكل علني، ولا تستجيب لدعوات ​تركيا​ في هذا السياق، التي تعتبر هذا التنظيم إرهابيا". وتابع ردا على سؤال حول الموضوع: "بالطبع سيتم تنفيذ العملية في حال اقتضت الضرورة ولن يتم التراجع عن ذلك. من المستحيل هذه المرة بالنسبة لنا ادخار أي جهد في حربنا ضد التنظيمات الإرهابية".

وأردف الرئيس التركي: "إننا سنقوم بكل شيء ضروري في حال اتخاذ ​حزب العمال​ الكردستاني\ وحدات حماية الشعب\ ​حزب الاتحاد الديمقراطي​ أي أعمال ضددنا، ولن نقدم أي تنازلات، هذا ما نؤكده وأكدناه دائما". وشدد في حديثه عن الدعم الأميركي للمسلحين ​الأكراد​ في سوريا: "يجب على شريكنا في حلف شمال الأطلسي ألا يحاول القيام بمثل هذا الأمر".

وأعلن "توصلنا مع الولايات المتحدة إلى تفاهم بشأن ضرورة العمل سويا حول هذه المسألة، التي تعتبر من أولويات تركيا في الفترة المقبلة، ولم نلمس منهم أي موقف سلبي".