أعلنت حكومة رئيس ​الوزراء​ ​السوداني​ المعزول ​عبد الله حمدوك​، أنه لا يزال متمسكا بضرورة تلبية الشروط المطروحة من قبله قبل خوض حوار مع العسكريين الذين استولوا على الحكم في ​البلاد​.

وأشار مكتب الناطق الرسمي باسم ​الحكومة​ السودانية التي حلها العسكريون مطلع الأسبوع الماضي، في بيان نشرته ​وزارة الثقافة​ والإعلام، إلى أن حمدوك الذي يبقى قيد الحبس المنزلي، "لا يزال متمسكا بشروط إطلاق سراح كافة المعتقلين وإعادة ​المؤسسات الدستورية​ ما قبل 25 تشرين الأةل، قبل الانخراط في اي حوار".

وناشد البيان كافة وسائل الإعلام "توخي الحذر في نقل كل معلومة تخص رئيس الوزراء المحتجز بمقر أقامته ومغيب عن التواصل مع شعبه وحاضنته السياسية قسرا".