أعلنت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الفرنسية​، آن كلير لوجندر، أنه "بات من الواضح أن قوة الانقلاب الذي نفذه ​الجيش​ في 25 تشرين الأول تضع هذه العملية موضع شك".

وأشارت الى أن "الانقلاب في ​السودان​ أثار الشكوك حول إمكانية إقدام ​فرنسا​ على إلغاء ديون بقيمة خمسة مليارات ​دولار​ مستحقة على ​الخرطوم​"، ووفقا لوكالة ​رويترز​، فإن فرنسا هي ثاني أكبر دائن للسودان.

وكشف التلفزيون السوداني أن الجيش حل مجالس إدارات كل الشركات الحكومية والمشاريع الزراعية الوطنية، في ما يبدو أنها أحدث خطوة يتخذها ​المجلس العسكري​ لتشديد قبضته بعد الاستيلاء على السلطة.