لفتت "الشرق الاوسط" الى ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يحاول مواجهة قرار "الثنائي الشيعي" تعطيل عمل الحكومة بانتظار حل الأزمة الناشبة مع قاضي تحقيق جريمة مرفأ بيروت طارق البيطار، باجتماعات مصغرة مع عدد من وزرائه، آخرها أمس اجتماع مع مسؤولين دوليين لمعالجة الملفات الحيوية في ظل انغلاق سياسي وتنامي الخلافات التي حالت دون التئام مجلس الوزراء.

ولا تظهر أي ملامح لحل أزمة انعقاد اجتماعات الحكومة، حيث يتوسع الخلاف السياسي حول إجراءات البيطار إلى القضاء اللبناني، فيما يصر "حزب الله" و"حركة أمل" على إقالة القاضي البيطار، متهمين إياه بتسييس التحقيق و"الاستنسابية" بالاستدعاءات.