سلطت صحيفة "الإندبندينت" البريطانية الضوء على غياب زعيم ​كوريا الشمالية​ مؤخراً لمدة طويلة عن الظهور العلني، الأمر الذي أثار مجدداً شكوكاً وشائعات عن إعتلال صحته. وبحسب الصحيفة، هذه هي أطول فترة بقي فيها ​كيم جونغ أون​ بعيداً عن الأنظار والأنشطة العامة منذ عام 2014، عندما غاب لمدة ستة أسابيع، وعاد مع عصا للمشي.

وشوهد الزعيم الكوري الشمالي آخر مرة في تقارير وسائل الإعلام الحكومية في 12 تشرين الأول، والتي ذكرت بالتفصيل حضوره في معرض ​الصواريخ​ في ​بيونغ يانغ​ في اليوم السابق. ومنذ ذلك الحين، لم ترد أي تقارير إعلامية تشير إلى ظهور كيم جونغ أون علنا.

ووفقاً لموقع الوكالة الدولية "NK News"، أظهرت صور الأقمار الصناعية إرتفاعاً في الأنشطة حول منزل كيم على الشاطئ الشرقي وقصر البحيرة في بيونغ يانغ، حيث يقال إنه غالبا ما يذهب إليه أثناء المرض.

يأتي الغياب بعد فترة مزدحمة بشكل خاص للنشاط العسكري الكوري الشمالي، مع إجراء التجارب الصاروخية، بما في ذلك تقارير (إطلاق أول صاروخ فرط صوتي) وعدد من الصواريخ الباليستية، في إنتهاك لقرارات ​الأمم المتحدة​، مما أثار قلق ​كوريا الجنوبية​ و​اليابان​. ومن المحتمل أن يظهر الزعيم الكوري علنا الشهر المقبل، ما لم يكن يعاني من مرض خطير، حيث يتوقع أن يقوم بزيارته السنوية المعتادة إلى ضريح والده كيم جونغ إيل، بذكرى وفاته في 17 كانون الأول المقبل.