أعلن وزير الخارجيّة الروسيّة ​سيرغي لافروف​، "أنّنا سلّمنا الجانب اللّبناني الصور الفضائيّة ل​مرفأ بيروت​ قبل الانفجار وبعده، ونأمل أن تساعد في التحقيق"، مشيرًا إلى "أنّني لا أعرف إن كانت هذه الصور ستساعد أم لا، ولقد نفّذنا أمر الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ بعد توجيه رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ طلبًا له، لتقديم هذه الصّور الّتي تُظهر الأوضاع قبل الانفجار وبعده".

وأوضح، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللّبناني ​عبدالله بو حبيب​، في موسكو، أنّ "خبراء روس تحدّثوا عن أنّ المتخصّصين عليهم أن يقرّروا من خلال شكل الانهيارات، سبب الانفجار، وأَعتقد أنّ المتخصّصين اللّبنانيّين سيحلّون هذه المسألة". ولفت إلى "أنّنا تطرّقنا بشكل مختصر خلال محادثاتنا، إلى مسألة ترسميم الحدود بين ​لبنان​ و​إسرائيل​، وتحدّث بو حبيب عن أنّ المحادثات مستمرّة".

وأكّد لافروف أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ و​الاتحاد الأوروبي​ قاما بتقويض جهود مؤتمر عودة اللاجئين السوريّين العام الماضي"، مبيّنًا أنّ "الاتحاد الأوروبي أجرى حوارًا في بروكسل حول ​اللاجئين السوريين​، ولم تتمّ دعوة الحكومة السورية للمؤتمر، بما ينتهك قوانين حقوق الإنسان".

وكشف "أنّنا بحثنا بالآفاق المحتملة لمشاركة جهات اقتصاديّة روسيّة، في إصلاح البنية التحتية الّتي دمّرت نتيجة الانفجار في مرفأ بيروت".