اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن القوات الأميركية ستبقى في العراق بعد انتهاء العمليات القتالية المقرر في 31 كانون اول، وذلك في تحد واضح لتحذيرات المليشيات المحلية.

وزعمت مجلة "نيوزويك" الأميركية أنها تلقت رسالة من مجموعة من الفصائل العراقية المعروفة باسم هيئة تنسيق المقاومة تعبر عن خيبة الأمل من عدم انسحاب القوات الأميركية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وعد بإنهاء المهمة القتالية الأميركية في العراق بحلول نهاية العام بعد محادثات مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تموز.

وعبرت الرسالة عن شكوك في الالتزام الأصلي، مشيرة إلى أنه بعد أربعة أشهر تقريباً "لم تر اللجنة بعد أي مظاهر للانسحاب".

كما ألمح البيان إلى أن "الاحتلال الأميركي الوقح زاد من أعداده ومعداته في قواعدة بالعراق"، إضافة إلى تقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة تعتزم "عدم الانسحاب من البلاد بحجة وجود طلب من بغداد"، وهو أمر لم تنفيه الحكومة العراقية بعد.

وحذرت الرسالة من أن "اسلحة المقاومة الشريفة التي تم الحديث عنها كثيراً في الأيام الماضية وأصر البعض على توريطها في الخصومات السياسية الأخيرة، ستكون جاهزة لتفكيك أوصال الاحتلال بمجرد أن تحين الفرصة والموعد النهائي، المقرر بعد الساعة الثانية عشرة من مساء 31/12/2021".

وقد عززت هذه الرسالة مجموعات رائدة مثل كتائب سيد الشهداء وحزب الله النجباء.

ورداً على ذلك، قالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، إن موقف الولايات المتحدة لم يتغير، وأنه لا يوجد خروج كامل.

وأكدت أن القوات الأميركية ستبقى في العراق بدعوة من حكومة العراق لتقديم المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخبارية لدعم قوات الأمن العراقية لدحر تنظيم "داعش".