إتهمت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​"، ​بيلاروس​ و​بولندا​ بإرتكاب "إنتهاكات خطيرة ل​حقوق الإنسان​" حيال مهاجرين وطالبي لجوء على الحدود بين البلدين.

وأوضحت في تقرير نشرته وكالة "فرانس برس"، أن الحكومتين "ملزمتان منع سقوط وفيات جديدة، عبر تأمين وصول إنساني منتظم للأشخاص العالقين على الحدود". وأشار باحثو المنظمة إلى أنهم أجروا مقابلات معمقة مع 19 شخصاً كشفت شهاداتهم أن بعضهم "دفعوا، بعنف أحياناً، من جانب حرس الحدود البولنديين".

ولفتت المنظمة، إلى أن أن هذا التصدي "ينتهك حق اللجوء المنصوص عليه في القانون الأوروبي". وحضت ​الإتحاد الأوروبي​ على "بدء إظهار تضامن مع الضحايا على الحدود من الجانبين، الذين يعانون ويموتون". وأكدت أن "العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة، وكذلك الضغط الذي يمارسه حرس الحدود البيلاروسيين كانت أمورا شائعة"، معتبرةً أن "هذه المعاملة كان يمكن أن تشكل في بعض الحالات، أعمال التعذيب، في إنتهاك للإلتزامات القانونية الدولية لبيلاروس".