دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس القوى الكبرى المشاركة في مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 إلى جعل إيران تدفع ثمن استمرارها في تخصيب اليورانيوم بالمخالفة للاتفاق.

وخلال مراسم توقيع على اتفاق لإقامة مجمع استخبارات للجيش الإسرائيلي في منطقة النقب، اعتبر جانتس إن مسؤولي وزارة الدفاع لديهم معلومات استخباراتية "تشير إلى أن إيران تواصل الاندفاع نحو برنامج نووي" قبل المحادثات النووية التي استؤنفت اليوم الإثنين.

وأوضح جانتس "يجب أن يكون هناك ثمن يتم التعبير عنه في العقوبات الاقتصادية والأنشطة العسكرية حتى يوقف الإيرانيون سباقهم النووي وعدوانهم الإقليمي".

واكد وزير الدفاع الإسرائيلي بأننا "لا نعارض المحادثات، لكن لا يمكننا السماح بالخداع. لا نتجاهل الحاجة الدولية والإقليمية للتوصل إلى حل مع الإيرانيين، لكن لا يمكننا أن نعفي أنفسنا كدولة إسرائيل القوية والمستقلة من طرح حلولنا الخاصة للدفاع عن أنفسنا بأيدينا".