ناشدت ​الأمم المتحدة​ تخصيص 41 مليار دولار لتقديم ​مساعدات​ منقذة للحياة إلى 183 مليون شخص في أنحاء العالم، يعيشون في صراعات وفقر.

ولفتت الأمم المتحدة في ندائها السنوي، إلى أن المجاعة تظل "إحتمالاً مروعاً" بالنسبة لـ45 مليون شخص يعيشون في 43 دولة، حيث يؤدي الطقس الناجم عن تغير المناخ إلى تقلص الإمدادات الغذائية، مما يعكس زيادة بنسبة 17% في إحتياجات التمويل السنوية، مشددةً على أنه "بدون عمل مستدام وفوري، فإن عام 2022 يمكن أن يكون كارثياً".

وذكرت أن "​أفغانستان​ و​سوريا​ و​اليمن​ و​إثيوبيا​ و​السودان​ هي الدول التي تشهد الأزمات الخمس الكبرى التي تتطلب أكبر قدر من التمويل"، مشيرةً إلى أن "أفغانستان تحتاج إلى 4.5 مليار دولار حيث الإحتياجات تتزايد بشكل كبير".

وأكد منسق مساعدات الأمم المتحدة ​مارتن غريفيث​، أن "دوافع الاحتياجات مألوفة لنا جميعاً، ومن المحزن أنها تشمل النزاعات التي طال أمدها، وعدم الإستقرار السياسي، والإقتصادات المتدهورة، وجائحة كوفيد-19".