رأى الوزير السّابق ​ميشال فرعون​، أنّ "​ذكرى الاستقلال​ مرّت من دون أن تكون عيدًا، بل محطّة لتأكيد التزام الدفاع عن مبادئ السّيادة والاستقلال، والميلاد هذه السّنة ليس عيدًا، بل هو التزام بمعاني العيد، من رجاء وإيمان ومحبّة وأمل وبشارة وتضامن ورفض ​العنف​".

وأكّد، في كلمة له في لقاء شعبي في ​الأشرفية​، أنّ ‏‎"التشاؤم ليس استسلامًا، بل دعوة إلى العمل، رغم أنّ مميّزات ​لبنان​ أصبحت معكوسة في ظلّ هذا العهد، فالقضاء الّذي هو رمز العدالة أصبح تحت هجوم وحصار لمنع المحاكمة، والمرفأ رمز النّجاح الاقتصادي أصبح رمزًا للدّمار، والديمقراطيّة ورمزيّتها للحريّة والتجدّد توقّفت مع وضع شرط حصول ​الانتخابات النيابية​ إذا بقيت الأكثريّة في السّلطة، و​الضمان الاجتماعي​ أصبح لا ضمانًا، و​وزارة الصحة العامة​ توقّفت عن تغطية صحّة اللّبنانيّين، و​المصارف​ الّتي يجب أن تحمي جنى عمر المواطن قضت عليه، وبعض أصحاب هذه المصارف هرّب أمواله إلى الخارج وترك المودعين في مهبّ الرّيح، يوزّع عليهم مساعدات إنسانيّة بدلًا من أن يحترم حقوقهم القانونية؛ و​الكهرباء​ الّتي ترمز للإنارة أصبحت رمزًا للظّلمة".

وشدّد فرعون على أنّهم "يدمّرون رسالة لبنان، ولا خيار لنا إلا التزام الدّفاع عنها والحفاظ عليها".