أكد الرئيس الإيراني ​إبراهيم رئيسي​، أن سياسة بلاده الخارجية مبنية على التعامل الفعال مع بلدان العالم، وبالدرجة الأولى مع دول الجوار والمنطقة على أعلى المستويات.

ولفت في ثالث مقابلة مباشرة مع التلفزيون الإيراني بمناسبة مرور 100 يوم عن توليه الرئاسة، إلى أنه "سيتم كفّ الأيدي الملوثة والفاسدة عن نظام توزيع وتخصيص العملة الصعبة"، مشدداً على أنه "قمنا بخطوتين منذ ​تشكيل الحكومة​.. أولا العمل على تقليل أثر العقوبات، وثانيا متابعة رفع العقوبات.. كانوا يظنون أننا لن نشارك في المفاوضات لكننا شاركنا بقوة وحافظنا على كرامتنا وقدمنا مسودتين بناء على نص ​الاتفاق النووي​".

وأوضح رئيسي، أنه "كلما نمضي قدمنا أتأكد أكثر أننا لا نواجه طريقا مسدودا في أي مجال، وأن هناك حلا لجميع مشاكل البلاد"، معتبراً أنه "لن نربط الاقتصاد الإيراني بمصير المفاوضات حول الاتفاق النووي للبلاد مع دول الغرب و​الولايات المتحدة​. نواجه عجزا خطيرا في الميزانية وإذا لم يتم معالجته، سوف نواجه مشاكل خطيرة". وأشار إلى أن "العدو حاول إيجاد أزمة وافتعال الفتنة في البلد من خلال الهجوم الإلكتروني الأخير، لكننا تفادينا الأزمة بثقة الشعب والاجراءات التي قامت بها الحكومة".