اعتبر ​وزير​ الإعلام السابق ​جورج قرداحي​، أن "قرار إستقالتي قرار ذاتي ومستقل ولم أكن متمسكا بالوزارة"، لافتا الى أن "رئيس تيار المردة ​سليمان فرنجية​ أكد لي أنّه معي في أي قرار أتخذه سواء بالبقاء في الوزارة او الإستقالة".

ولفت في تصريح صحفي، الى أنه "على نفس المسافة من الجميع، و​حزب الله​ شعر أن موقفي موقف سيادي لذلك دعمني وأنا شاكر لذلك وكنت أتمنى من كل الجهات أن يكون موقفهم سياديا".

وأكد قرداحي في تصريحه أن "السفير السعودي لم يجب على اتصال ​البطريركية المارونية​ حين كنت مجتمعا مع ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، وقلت للبطريرك أن استقالتي بين يديك حين نحصل على ضمانات بأنها ستؤثر إيجابا على العلاقات بين ​السعودية​ و​لبنان​".