زار وفد عشائر وعائلات وفاعليات ​الهرمل​، دارة النائب ​إيهاب حمادة​ في مسعى لتطويق ذيول ورأب الصدع بعد حادثة خطف مجموعة مسلحة شقيقه بعد إصابته بطلق ناري، وما تلاها من ردة فعل مقابلة. شارك في اللقاء رئيس الهيئة الشرعية في "​حزب الله​" الشيخ ​محمد يزبك​، ومسؤول ​منطقة البقاع​ حسين النمر.

وشكر يزبك للحضور "الغيرة التي دفعتهم في الاتجاه السليم"، آملاً أن "تعمم خطوة كل هذه الوجوه الكريمة على كل الحوادث الموجودة في الهرمل وليس فقط هذه الحادثة"، مؤكداً أنه "ما قمتم به يبشر بالخير لأننا ندفع الثمن جميعا من آثار هذه المشاكل، وأعداؤنا يخططون لكي لا يبقى لنا أي قيمة أو وجود. واذا اردنا أن نواجه عدونا فذلك يكون بالتلاحم والتسامح والعفو والعمل وتحمل التبعات فأي خلل أمني سينعكس على الجميع".

وإنتقد "عدم قيام الدولة بواجباتها بتحقيق الأمن في المنطقة"، داعياً إلى "تحقيق ذلك من خلال المحافظة على أنفسنا ومجتمعنا". وفي ما يتعلق بالحادثة، أكد متابعته لها منذ حصولها وأنه يعمل على "تذليل العقبات"، وقال: "الموضوع أصبح بيدنا وإن شاء الله نستطيع أن نحله ونفتح لحل كل المشاكل الأخرى. فلندع الأمور تسير وأنا أتحدث باسم النائب إيهاب حمادة وبإسم جميع آل حمادة".