عبر عضو ​تكتل لبنان القوي​ النائب ​سليم عون​، في تصريح تلفزيوني، عن أنه متفائل بالعموم، ولديه معطيات عن أنه "يتم العمل على خطة التعافي الإقتصادية"، لافتا الى أنه "بات ظهرنا للحائط ونعيش بأسوأ الأوقات والظروف لأن قدرة التحمل باتت صعبة عند كل لبناني".

وأوضح النائب عون أن هناك في لبنان "الكثير ممن استفادوا من الأزمة، وارتفع مدخولهم وحققوا أرباحا طائلة، الا أن الموظفين بالقطاعين العام والخاص هم الذين تأثروا بالأزمة بدرجة أكثر من غيرهم بكثير".

ولفت الى أن "الغلاء يؤثر كثيرا على اللبناني، فمن غير المقبول أن يكون سعر صفيحة المازوت 300 الف ليرة في ظل حد أدنى للأجور يبلغ أقل من 700 ألف ليرة، وبالتالي فهذا الأمر لم يعد مقبولا، وفي معاناة الدواء الوضع لم يعد يحتمل على الإطلاق".

في سياق آخر، أشار النائب عون في حديثه، الى أن "هناك موقوفين أبرياء في قضية انفجار ​مرفأ بيروت​، وهم مظلومون، ولا هم من أحضروا النيترات ولا هم من سمحوا للسفينة التي تحمل المواد بالبقاء في مرفأ بيروت، وليس لهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالقضية".

وعن الأزمة بين لبنان وبعض ​دول الخليج​ العربي، أوضح عون أن "الأزمة ليست جديدة بل كانت مستترة وخرجت للعلن، وفسرت كثيرا مما حصل في السابق، وبينت حقائق كانت مخفية أهمها التأخير في تشكيل الحكومة واتهام التيار الوطني الحر بذلك، لكن اليوم لننظر إيجابيا، المبادرة تبناها رئيس فرنسا ​إيمانويل ماكرون​ بعلاقاته الدولية ومع الخليج، وخلال اجتماعه مع ​ولي العهد السعودي​ محمد بن سلمان اتصل برئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ وهذا له دلالات، وننتظر الإتصال برئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ وما سيتبعه، وكبداية وقفت الأزمة، لأنه كان هناك خوف من التضييق على اللبنانيين العاملين في الخليج".

وتابع: "المطلوب اليوم إعادة فتح الأسواق وإعادة السفراء، ولننتظر كيف ستطور الأمور، لكن أقله كانت الأمور تتدحرج الا أنها وقفت".