أشار رئيس ​المركز الكاثوليكي للإعلام​، الأب ​عبده أبو كسم​، خلال ندوة صحفية، في ​المركز الكاثوليكي للإعلام​، حول"الواقع الطبّي والصحّي في لبنان، ورسالة الكنيسة"، أنه "وقت اجتمعنا مع اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام لنضع عناوين لبعض الندوات اخترانا "القطاع الطبي ورسالة الكنيسة والذي أخبرنا به النقيب شيء مؤلم، عدد من أطبائنا والجسم التمريضي يهاجر لتأمين لقمة العيش. نسأل اصحاب القرار السياسي وهم يعرفوا أنفسهم، هل المطلوب تفريغ لبنان من أطبائه من مهندسيه ومن أصحاب الكفاءات ليصبح بعد ادنى من بلدان العالم الثالث."

تابع أن "الكلام الذي سمعناه من المحاضرين، كم نحن نعيش حالة يأس، حالة تسليم"، وسأل "هل المطلوب تيئيس الناسو وتهجير لبنان من شبابه وأهله؟"، وتابع أنه "لمن سيبقى لبنان، تاريخ لبنان، كيان لبنان، قولوا ماذا تريدون، إذا هذا هو الموضوع نقول لكم: هذا صعب كتير، لأن الشعب اللبناني عنده إيمان ورجاء ومتشبث بأرضه وهذه أزمة وتمر."

وأضاف أن "الكنيسة تعمل بأمكانيات ضعيفة في المجال الصحي والإجتماعي واليوم أعطينا نموذج من خلال كاريتاس وهنا أحيي الأب ميشال عبود الذي أتى في أزمة الثورة والكورونا وجعل أبواب كاريتاس مفتوحة ونحن مسرورين منكم كثيرا، فمؤسسة كاريتاس تعمل بأمكانات ضعيفة ويمكن "ضوء شمعة في ظلمة العتمة". ومستشفى الوردية نكبت، لملمت جراحها والمفرح هناك مؤسسة في المستشفى تؤمن وتساعد في اجراء عمليات وهذه بارقة أمل."

وختم بالقول "نطلب من المسؤولين اللامبالين أن يهزوا ضميرهم، لأننا وصلنا إلى الحضيض، ونستحلفكم بضميركم بعيالكم الرأفة بالناس ونحن على أبواب الأعياد والكثير من الناس ليس بمقدورهم شراء الغذاء. ونشكر المستشفيات وكاريتاس ونقيب الأطباء الذي رفع شأن النقابة."